كشف السفير البريطاني لدى اليمن مايكل آرون عن افتعال مليشيا الحوثي الانقلابية مشكلةً تؤخّر وصول الدنماركي مايكل لوليسجارد الذي عُيِّن رئيسًا لبعثة المراقبين الأمميين في اليمن، خلفًا للجنرال الهولندي باتريك كومارت، فيما يشير إلى محاولة لتعقيد الأزمة القائمة في البلاد.
وأعرب "السفير" عن تطلُّع بلاده إلى تحقيق تقدُّم ملموس وتنفيذ الانسحاب من الموانئ، مؤكدّا أنّ هذا الأمر إذا تحقّق سيكون إيجابياً للغاية، لافتًا إلى أنّه تمّت مناقشة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي من قبل عن ظروف عدم تنفيذ اتفاق ستوكهولم الخاص بالحديدة.
وتابع: "ننتظر الآن خطة الأمم المتحدة الجديدة التي وضعها الجنرال باتريك، وكما نعلم.. جريفيث وباتريك قدّما الخطة للحوثيين وللرئيس هادي، والطرفان قبلا بها وننتظر تنفيذها، كما ننتظر اجتماع اللجنة في الحديدة، وكنت والرئيس متفقين بنسبة 100% فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق الحديدة".
وتعهّد "آرون" بالتزام بلاده بدعم جهود الأمم المتحدة في هذا الشأن، معتقدًا كذلك أنّ دور الصليب الأحمر الدولي مهم جداً، مثينياً على جهود المنظمة في هذا الملف.
يُشار إلى أنّ مجلس الأمن الدولي وافق أمس الخميس، على تعيين الضابط الدنماركي السابق مايكل لوليسجارد ليحلّ مكان كومارت في رئاسة لجنة المراقبين.
و13 ديسمبر الماضي، وُقّع على اتفاق السويد في العاصمة ستوكهولم، وتضمّن بنوداً على الوضع في الحديدة، منها إعادة انتشار للقوات من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى ومدينة الحديدة إلى مواقع متفق عليها خارج المدينة والموانئ، وإزالة جميع المظاهر العسكرية المسلحة في المدينة، إنشاء لجنة تنسيق إعادة انتشار مشتركة ومتفق عليها برئاسة الأمم المتحدة، وتضم أعضاء من الطرفين، لمراقبة وقف إطلاق النار وإعادة الانتشار.
ومنذ توقيع الاتفاق، ارتكبت الحوثيون 760 خرقاً حسبما أعلن الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد عبده مجلي الذي أوضح أنّ المليشيات لم تكتفِ بقصف المدارس والمستشفيات بل قصف منازل المواطنين في مدينة حيس والتحيتا، فضلًا عن استهداف مطاحن الغلال في البحر الأحمر.
انت الان تتصفح خبر بعنوان «أزمة تأشيرات».. جريمة سياسية جديدة لمليشيا الحوثي في اليمن ونحن فى بوابة أخبار مصر لا نتحمل أى مسؤولية تجاه هذا الخبر ويمكن الرجوع الى المصدر الاصلي للخبر من هنا مصر العربية
0 تعليق